مضى خمسمئة عام منذُ انقراض البشريّة على أيدِ وحوش غامضة ومخيفة مجهولة الهويّة. وأمّا الأجناس النّاجية فقد باتت تعيش على جزرٍ عائمةٍ في السّماء بعيداً عن منال معظم الوحوش. ثمّة مجموعة من الفتيات الصّغيرات هُنَّ الوحيدات القادرات على حملِ الأسلحة القديمة والمطلوبة لدحرِ الوحوش الغُزاة. وسطَ الحياة العابرة والحزينة والمزعزعة لهذه الفتيات الصّغيرات، حيثُ يطرقُ الموت بابه في أي لحظة، تظهر شخصيّة غير متوقّعة وهي شابٌّ خسرَ كلّ شيء في معركته السّابقة قبل 500 عام وهو الإنسان النّاجي الوحيد والذي استيقظَ من نومٍ عميق