القصة تدور في المستقبل حيث كُشف أخيرًا عن تواجد الحيوانات ذوي الهيئات البشريّة بعد أن ظلّوا لقرون في الظل فلم يعرف أحد عنهم شيئًا وها قد تحوّلت طالبة المدرسة الثانوية ميتشيرو ذات يوم إلى حيوان التانوكي الراكون بشكل غامض أفزعها وخلال هروبها مسرعةً إلى مدينة أنيما بحثًا عن إجابات تلتقي بالذئب ذي المظهر البشري أوجامي شيرو لتبدأ حينها في التعرّف على هموم وأسلوب حياة وأفراح الحيوانات البشريّة وبيْنما تُواصل البحث عن سبب كونها حيوانًا تتشابك الأمور وتزداد تعقيدًا لتتوّرط في أحداث غريبة