أنمي Shangri-La Frontier هو الأحدث في قائمة الأنمي الذي يمكن أن ترجع أصوله إلى موقع النشر الذاتي شوسيتسوكا ني نارو. بدأت كرواية ويب من كتابة مؤلف معروف فقط باسم كاتارينا، في مايو 2017، وأدى نجاحها إلى حصولها على نسخة مانغا. بدأت هذه القصة في مجلة شونين الأسبوعية عن كودانشا في يوليو 2020، وهي من تأليف المؤلف الأصلي ورسم ريوسوكي فوجي، المعروف أيضًا بعمله في Attack on Titan: Lost Girls. وقد جمعت حتى الآن في 15 مجلدًا تانكوبون، وأرقام المبيعات آخذة في الارتفاع.

لم تكن مفاجأة عندما أعلن عن اقتباس الأنمي في 7 يوليو 2022. لقد أصبح هذا الانتقال من الصفحة إلى الشاشة ممكنًا بفضل الفريق الموهوب في Studio C2C، بإخراج توشيوكي كوبوكا (أفلام Berserk: The Golden Age Arc وHarukana Receive وHandyman Saitou in Another World)، ويمكننا أن نتفق جميعًا على أن النتائج رائعة. إن الرسوم المتحركة هي عرض بصري رائع ومحبي المانغا يمكنهم أن يشعروا بالرضا التام عن كيفية سير القصة حتى الآن.

يتبع الأنمي راكورو هيزوتومي تحت اسم المستخدم سانراكو، وهو يحاول الفوز في أفضل لعبة في العالم، لعبة الواقع الافتراضي شانغريلا فرونتير، باستخدام المهارات التي اكتسبها في أسوأ الألعاب التي يمكن أن تتخيلها كـ “صياد حثالة الألعاب”. مكرس لإنهاء أسوأ الألعاب في عصر الألعاب الافتراضية حيث أصبحت شائعة، قد أنهى Faeria Chronicle Online ~The Prayer of the Fairy Princess~، والآن يبحث عن شيء ينقي ذوقه. توصي مانا، صاحبة محل الألعاب الذي يزوره بانتظام، بلعبة Shangri-La Frontier ويقرر مواجهتها.

بعد تسجيل الدخول، يشعر سانراكو بالدهشة من الضوابط السلسة والرسومات المذهلة والذكاء الاصطناعي المتقدم للوحوش. على الرغم من امتلاكه فقط أدنى معدات وقناع طائر، يبدأ في اللعب وبسبب خبرته في الألعاب الرديئة، يتفوق بسرعة في اللعبة. بالرغم من مستواه المتدني، إلا أنه كفء بما فيه الكفاية لتخطي منطقة الشرح والوصول إلى المدينة الثانية في اللعبة، حتى يخاطر بمغادرتها في الليل لكسب المزيد من نقاط الخبرة. تنتهي هذه القرارات بتغيير كل شيء بالنسبة له، حيث يُجبر على التعامل مع قاتل الليل ليكاغون، وهو وحش فريد في شانغريلا فرونتير.

بما أنه تمكن من البقاء على قيد الحياة لفترة كافية، وحتى أحرز بعض الضربات بنفسه، يعرف ليكاغون سانراكو، ويضع عليه لعنة. تتيح هذه الفرصة فرصة فريدة له لإقامة علاقة صداقة مع أرانب مميتة واكتساب رفيق في إيمول، أرنبة تمتلك قدرات سحرية تعمل كدليل له. تجلب هذه الحادثة أيضًا انتباه كل لاعب آخر في اللعبة، بعضهم ودي، والبعض الآخر مهووس بالحيوانات، وعدد قليل جدًا مستعد لابتزاز المعلومات منه. ستكون عليه حماية تقدمه في اللعبة وتعزيز قوته للتغلب على ليكاغون. يتوجب عليك مشاهدة الحلقات لمعرفة الإجابة.

ما هو الأنمي بدون شخصيات جيدة؟ وما الذي يمكن أن تتوقعه من أنمي عن ألعاب الفيديو إلا لاعبين محترفين وشخصيات غير لاعبة مثيرة للاهتمام؟ دعونا نلتقي بعض الشخصيات من Shangri-La Frontier، بدءًا من أولئك الذين يتطلعون إلى التغلب على أفضل لعبة في العالم وحتى بعض الشخصيات غير القابلة للعب البارزة التي التقيناها حتى الآن.

بينما نقضي معظم وقتنا في الأنمي داخل عالم Shangri-La Frontier الخيالي، فهذه ليست لعبة الواقع الافتراضي الوحيدة المعروضة في الأنمي، لذلك دعونا نتعرف على الألعاب الأخرى التي لعبها سانراكو حتى الآن:

لعبة Faeria Chronicle Online ~The Prayer of the Fairy Princess~

لعبة Berserk Online Passion

لعبة Unite Rounds

أعتقد أنه من الآمن أن نقول إنه إذا كنت تستمتع بالأنمي، فمن المرجح أنك تستمتع أيضًا بالألعاب. إن استكشاف عوالم جديدة والكشف عن قصصها هو أمر مشترك بين الوسيطين. ولكن على مر السنين وجدنا جميعًا ألعاب، على الرغم من وجود قصص مذهلة، إلا أنها مروعة تمامًا. ومن المدهش أن حتى هكذا ألعاب لديها أشخاص يستمتعون بهم. إذا كنت تجد أن هذا ينطبق عليك، فإنك تفهم من أين يأتي سانراكو.

ومع ذلك، بعد أن تلعب لعبة سيئة، أن تُدهش بلعبة رائعة هو أفضل شعور في العالم. شانغريلا فرونتير هي تلك اللعبة التي جعلتنا جميعًا نود أن نكون في محل سانراكو. عالم مفصل بشكل لا يصدق يبدو حقيقيًا مثل عالمنا ومع شخصيات غير قابلة للعب مع ذكاء اصطناعي؛ كل ما هو متاح حاليًا يصبح مهزلة بجانبها، إنها لعبة الأحلام. لذلك، بما أننا لا نستطيع لعبها، فقد نعيش بشكل غير مباشر من خلال شخصيتنا الرئيسية ونتابع مغامراته، بينما نتوق إلى اليوم الذي تصل فيه التقنية إلى هذا المستوى.

في هذه الأثناء، يجسد سانراكو لاعب Twitch المفضل لديك وهو يلعب لعبة لم تُصدَر بعد. على عكس الألعاب “المحاصرة في لعبة” الأخرى، تستهوي Shangri-La Frontier جانب عقولنا الذي يستمتع بمشاهدة البث المباشر والرياضات الإلكترونية، أو بالحقيقة، الرياضات الحقيقية. التوتر ينشأ من استثمارنا في نتيجة جلسة اللعب، سواء في اللعبة الرئيسية أو الألعاب الأخرى في مكتبة سانراكو. يمكننا أيضًا أن نشهد حياة سانراكو اليومية، ونلتقي أصدقاءه في المدرسة، ورفاقه في الألعاب وحتى خطيبته الطموح.

متابعة سانراكو تجربة ممتعة ومثيرة تشبه إلى حد كبير بعض أعمال الأنمي الأخرى، لكنها تفتقر تمامًا للتوتر والشعور بالخطر التي تحاول أن توصله أعمال الواقع الافتراضي والمغامرات الأخرى. ومع ذلك، يجب ألا يساء فهمي، فلا يمكننا تجاهل التوتر الناشئ عن فقدان التقدم في اللعبة. عندما يتم فقدان التقدم في اللعبة، يؤثر ذلك سلبًا على روح اللاعب تمامًا كما يحدث بسبب بعض الأمور الأخرى. ومع ذلك، في النهاية، الأمر المهم هو الاستمتاع، ولا يوجد شيء خاطئ في ذلك.

كمشاهدين، في أثناء مشاهدة Shangri-La Frontier والألعاب الأخرى في الأنمي، يمكننا أن نجد أنفسنا نستعيد ذكرياتنا حول مغامراتنا الخاصة في الألعاب، والأصدقاء الذين كوناهم في المجتمعات عبر الإنترنت، والساعات التي لا تعد ولا تحصى التي قضيناها في محاولة القضاء على ذلك الزعيم الأخير المزعج. هذا الأنمي يحتفل باللاعبين الذين يكونون لاعبين، إنه عن فرحة اللعب (والدموع) وهذا هو سبب كاف لاحتضانه.